كل ثلاثاء: خبر وتعقيب/عبد الغني علي يحيى
جميع المشاكل!
دعا بهاْْء الاعرجي رئيس كتلة الاحرار في (النواب العراقي) الي طرح جميع المشاكل التي تعتري العملية السياسية في المؤتمرالوطني)المزمع عقده. هذافي وقت تعجز فيه الكتل العراقية حتى على حل مشكلة واحدة!
الطائفية.. جريمة مخلة بالشرف!
طالبت النائبة العراقية صفية السهيل بتحريم (تداول المسائل الطائفية وعدها جريمة مخلة با لشرف! علما ان الطائفية مهما تفاقمت لايصح ادراجها في الجرائم المخلة بالشرف. ولا ننسى ان اكثرية العراقيين مصطفة تحت لواء الطا ئفية. على السهيل ان تعلم ان القوانين والقرارات اعجز من ان تتحدى الطائفية وان تبحث عن صيغ تنقذ العراقيين منها.
المسمار الاخير في نعش الوحدة العراقية!
ان فشل (المؤتمرالوطني) الحتمي في تحقيق اهدافه سيجعل من الدعوات الى تقسیم العراق اكثر مشروعية وجاذبية كون هذا الؤتمر الفرصة الاخيرة امام العراقيين للحفاظ على (الوحدة العراقيية) لما يجلبه من يأس واحباط، ولن يكون مصيره افضل من مصير مؤتمر أربيل.
نباح كلاب!
وصف مقتدى الصدر اراء (عصائب اهل الحق) بنباح الكلاب، فيما قال (قيس الخزعلي) المسؤول عن (عصائب..) بانهم يتبعون (مرجعية الشهيد الصدر) اي والد مقتدى. الوصف ذكرني بوصف اطلقه عبدالسلام عارف في حينه على المطالبين باطلاق سراح السجناء السياسيين في الستينات من القرن الماضي حين نعت مطاليبهم بنباح الكلاب، علما انه كان من بين المطالبين صفوة مفكري العالم مثل: سارتر وراسل وردنسون..الخ
حكومات داخل حكومة!
شدد حزب الله العراقي على عدم السماح لأية سفينة بالرسو في ميناء مبارك الكويتي إلا بامر منه معلنا كذلك مسؤوليته عن قصف للميناء بالصواريخ في وقت سابق. وحذر مقتدى الصدر موظفي السفارة الامريكية من التجوال ببغداد، واثناء ذلك شهدت كربلاء استعراضا عسكريا لما يسمى بـ(جيش المهدي) دع جانبا فتوى له قضت برفع اعلام سورية وبحرينية الى جانب العلم العراقي في اربعينية الحسين (ع). فأين انت يا مالكي من هذه الحكومات المتنفذة؟
مراعاة للتوازن!
عندما أدلى سليماني بتصريحه عن سلطان ايران على العراق و سوريا وحزب الله اللبناني. احتجت الاطراف السنية بقوة، ازاء ذلك تساءل نائب شيعي عن السبب في عدم توجيه احتجاج مماثل إلى تركيا ايضا!.
عروبة الهاشمي!
قال طارق الهاشمي، امام ضغوط القضاء العراقي عليه أنه يدفع ضريبة عروبته، وكأن العراق ليس عضوا في الجامعة العربية او ليس دولة عربية. الهاشمي دق على حديد بارد في زمن تراجع المتاجرة بالقضايا العربية، وعسى ان يكون أخر المتاجرين بها.
وماذا لو ألغيت صلاح الدين؟
نوه نائب عراقي الى ان مشروع الطالباني القاضي باعادة النظر في التقسيمات الادارية للمحافظات العراقية من شأنه ان يزيل صفة المحافظة عن صلاح الدين! ترى أولم يكن ظلما في حينه اقتطاع اقضية: الشرقاط وطوز خورماتو من الوصل و كركوك و اخرى من بغداد والحاقها بتكريت لجعلها مركز محافظة لا لشيء إلا لكون صدام حسين من أهل تكريت، ان التصحيح ضروري وحدود المحافظات ليست مقدسة!
الأعدام للمرؤوسين والتحفظ بحق الرؤوس!
أصدرت رئاسة الجمهورية العراقية احكام باعدام نحو 34 مدانا من العاديين بالارهاب. في حين ترددت تلك الرئاسة، سابقا في التصديق على احكام اعدام على اقطاب من النظام السابق، ترى ايهما الاولى بأشد القصاص الرئيس أم المرؤوس؟
كردستان.. الأسكيمو.. قبرص
ورد على لسان الراحل دنكتاش: ( ان سكان الاسكيمو يناضلون من اجل قضيتهم والجليد يحاصرهم من كل جانب أما نحن فنناضل والمياه تحيط بنا من كل صوب. نسي ان يضيف ان الكرد في نضالهم محاطون ببشر على دينهم. اظلم واقسى بالذي يحيط بالاسكيمو والقبارصة الاتراك! !
وماذا عن (الحزام الاخضر)؟
كثر الحديث عن مظالم الأسدين: الاب والأبن بحق الشعوب السورية والتي تهون كثيرا امام تلك التي انزلت بالكرد السورين فمثلا قلما يجري الكلام عن (الحزام الاخضر) العنصري السيء الصيت أو حرمان الالوف الكردية من الجنسية السورية، فحق الكرد السوريين في تقرير مصيرهم بما في هذا الحق، حق تأسيس دولتهم القومية التي يزيد سكانها و مساحتها على عدد سكان و مساحة دول خليجية عدة فيما لو أعلنت.
حكومة كردستان الاستهلاكية!
ذكر مصطفى عبدالرحمن رئيس اتحاد المصدرين في كردستان لاحدى الصحف: (ان حجم صادرات اقليم كردستان من مختلف المواد لم يتجاوز الطن وربع الطن من المواد خلال عام 2011 في مقابل بلوغ قيمة الاستيرادات اكثر من (5) ترليونات دينار عراقي)!
أسرار أربيل.
كشف صحيفة باس الكردية ان اربيل احتضنت الأسبوعين الماضيين اجتماعات سرية لعدد من كبار المسؤولين الامريكيين والاوربيين والاقليميين ومعارضين سوريين تمت بعيدا عن اعين الاعلام فـ(سمير جعجع) مثلا اتصل بنائب وزير الخارجية التركية فيها وتزامنت زيارته مع زيارة وليم بيرنر نائب وزيرة الخارجية الامريكية، ويرجح المراقبون ان تكون الاجتماعات السرية قد بحثت الشان السوري، وذكرت الصحيفة ان مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي نظم تلك الاجتماعات حسب قول الصحيفة رفض ان يدلي باي تصريح لها، والتي اضافت بان زيارة برهان غليون السرية اتت في الأطار نفسه. وعند بعض المراقبين ان هذه الزيارات والاجتماعات اشارة الى ان كردستان صارت مطبخ القرار السياسي لقضايا مصيرية في المنطقة ما يعني تعاظما لشأن الاقليم الكردي.
الى متى تبقى تركيا مكتوفة اليدين؟.
هددت تركيا بانها لن تقف مكتوفة اليدين اذا شجعت الحكومة العراقية الحرب الطائفية، يذكر انه عند اندلاع الثورة السورية في العام الماضي قالت تركيا الكلام نفسه ومع ذلك وقفت متفرجة، ويوم قتلت اسرائيل عاملين من على سفينة الحرية التركية، نادى الاتراك بان صبرهم قد ينفذ و على اسرائيل الكف عن اختبار الصبر التركي. فقط لم يقف الاتراك مكتوفي الأيدي في اعتداءاتهم على شعب كردستان المسالم!
أردوغان ومشكلة العراق الوحيدة!
ذكر رجب طيب اردوغان ان للعراق مشكلة واحدة، وهو نوري المالكي! حقا ان للعراق مشكلة واحدة، ام أنه غارق في بحر من المشاكل؟.
طريقان امام التركمان العراقيين!
حذرت الجبهة التركمانية من ماسمته (مخطط تقسيم العراق و افراغه من التركمان). بلا شك ان تصريحه سابق لأوانه وحتى في حال تقسيم العراق فسيجد التركمان القسم الذي ينتهون اليه، و في استباق أخر منهم للاحداث (طمأن) أرشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية التركمان من ان (كركوك لن تنضم الى الاقليم (الشمالي))… على التركمان ان يحسموا امرهم اما بالانضمام الى العراق أو الى كردستان فالتقسيم أت لا محالة، ليكونوا صريحين اكثر ويضعوا مصلحة شعبهم فوق كل اعتبار!
خامنئي يأخذ الحكمة من أفواه المجانين!
اتهم الرئيس الايراني (نجاد) مستشاري (علي خامنئي) بالجنون! قد يكون في اتهامه الكثير من الصحة، فما يصدر من سلوك منذ أعوام من الحكومة الإيرانية يخالف العقل والمنطق ويدفع بالعالم الى حافة الحرب!
درس للمرؤوس!
اقرت الحكومة اليمنية الحصانة للرئيس صالح راس الظلم والفساد في بلاده والمتسبب في مقتل الالاف من الابرياء، الا انها حجبتها عن معاونيه و مرؤوسيه! فهل من يتعظ ياترى ذيول الطغاة في سوريا والسودان وغيرهما من البلدان المبتلاة بالدكتاتورية. ام يظلون على حالهم ولا يستفيدون من الدرس اليمني؟.
القرصان ذو حظ عظيم!
ورد في خبر ان اكثر من 90% من القراصنة يفرج عنهم بعد فترة وجيزة على أعتقالهم بذريعة عدم وجود مكان لمحاكمتهم، وهكذا حتى القرصنة طرأ عليها تغيير يدعو للعجب، ففي السابق كانت جثثهم ترمى في البحر لتكون طعاما للاسماك، و في عصر (العدالة والقانون) يطلق سراحهم بحجة الافتقار الى مكان لمحاكمتهم، دع جانبا ان معظم الدول ترفض تسلمهم كما رفضت دولة سيشل على سبيل المثال!
Leave A Comment