الامم المتحدة توافق على وضع صورة عمر خاور داخل بنايتها
وقال جاك عمر محمد لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) اليوم اننا "سبق ان نظمنا حملة لجمع التواقيع على مستوى بلدان العالم، من اجل التعريف بشكل رسمي بمسألة التطهير العرقي للشعب الكردي، وبالاخص جرائم الانفال، وكذلك جعل يوم 16آذار/مارس يوماً عالمياً لمناهضة ومنع استخدام وانتاج الاسلحة الكيمياوية في العالم، وقد تمكنا لهذا الغرض من جمع 339 الف توقيع وقدمناها الى الامم المتحدة".
واضاف ان "الامم المتحدة رحبت بهذه الخطوة، وتم تقديم مقترح خلال المؤتمر الذي عقدته المنظمة على مدى يومين بأن يتم وضع صورة عمر خاور باعتباره رمزاً لضحايا القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة، في مبنى المنظمة وقد تمت الموافقة على المسألة".
وأشار محمد الى اننا "نسعى الى تكليف فنان تشكيلي ممن يتمتع بالقدرة الابداعية العالية، برسم لوحة مناسبة لعمر خاور وبتقنية فنية مميزة، يكون الطابع الفن الكردي واضحاً عليها، ليتم لاحقاً تنظيم مراسيم رسمية لوضع الصورة في مقر الامم المتحدة".
من جهته، قال رئيس جمعية ضحايا قصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية لقمان عبد القادر لـ(آكانيوز) ان "جمعية ضحايا القصف الكيمياوي لحلبجة تعتقد بضرورة وضع بصمات تشير الى المآسي التي تعرض لها ابناء الشعب الكردي في كل مكان، تمثل ادانة للجرائم التي ارتكبت بحق الكرد".
واضاف بالقول اننا "نرى بأن هذه المحاولات على جانب كبير من الاهمية، وينتظرها مستقبل زاهر، وكل شخص يقوم بلصق صورة خاور او احد ضحايا المآسي التي تعرض لها الشعب فانه يشعر بتعرضه للظلم وبضرورة تعويضه".
يشار الى ان عمر خاور(عمر حمه صالح) هو احد اشهر ضحايا قصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية ولقي حتفه مع طفله الصغير اثناء الحادث، وصورته محفوظة لدى المصور التركي رمضان اوزتوركي.
وتعرضت مدينة حلبجة (81 كم) جنوب شرقي السليمانية، في 16 مارس/ آذار 1988 إلى القصف بالسلاح الكيمياوي من قبل طائرات الجيش العراقي آنذاك، وتفيد تقديرات غير رسمية بأن القصف أدى إلى مقتل 5 آلاف مواطن وجرح وفقدان أكثر من 10 آلاف آخرين.
Leave A Comment