الملاكون والاقطاعيون يحلمون بالماضي(النجيفيون،والعباويون).نايف رشو الايسياني
في البداية اثني زميلي البيشمركة صباح كونجي على الشرح الوافي لتاريخ العائلة النجيفية لانه حافل بالخيانات والعمالة واللصوصية والجرائم التي لا تنتهي ،الا اني سوف اركز على جانب اخر مهم الا وهو كيف بدا النجيفي ، و السرسم ، والصابونجي ،وبني حمدون ،ويونس العباوي الاستلاء على الاراضي المنطقة عامة ومناطق الايزدية بشكل خاص.
اخي القاريء الكريم بماان التعليم كان محرما على الايزديين في ذلك الوقت لاسباب الا استطيع ذكرها هنا،وليس للايزديين طريقة ثانية لتعليم اولادهم فكان معظمهم لايعرفون القراءة والكتابة لذى كانوا فريسة سهلة بان يقعوا في شبكة الاقطاعيين والملاك ،فكان حكام الموصل الجليلين يفرضون جباية وضرائب عالية على الارضي الزراعية وعلى الاغتام والمواشي ،وكانت السيولةالنقدية (بالربي والذهب) ولشحت تلك العملة كانوا يتعاملون بتبادل البضائع فالايزدية يبيعون الحبوب والحطب وياخذون مقبلها الالبسة والسكروالشاي والمواد الغذائية الاخرى فمن البدهي ليس لهم وسيلة لدفع تلك الضرائب فالاقطاعيون والملاكون استغلوا الفرصة واقنعهم بحيل ومكائد للاستلاء على اراضيهم مقابل السماح للايزدية بدخولهم الى الموصل و((الملاك)) يدفع الضرائب والفلاح يدفع الطايو اي نسبة المحصول وبهذه الخدعة او خدعة مراجعة الاطباء والكشف على المريض اوطرق اخرى تم استلاءعلى الاراضي وفيمايلى العوائل التالية التي استولت على الاراضي :-عائلة سرسم(عبدلله السرسم وناجي سرسم اطباء) استولوا على اراضي قرية ايسيان ووكلوا المدعو (علي وكيل) واني رايت بعيني ياخذ الطابو من والدي الله يرحم كما ذكروالدي في اكثر من مناسبة اننا لم نسجل الاراضي خوفا من الضرائب وكان لا يوجد الالات الزرعية في ذلك الوقت مثل الجرار والحاصدة ،وفي مرة كان والدي ذاهبا لمراجعت الدكتور عبدلله سرسم ،فساله السرسم كم يقطع الحبوب (كالحنطة والشعير والعدس والحمص والبقلاء…الخ)ليعرف نسبة الطابو من المحصول العام.
العباوي كا ن لبيت العباوي مدير مركز شرطة في الموصل وهو الحاكم الناهي اسمه(اسماعيل عباوي) بنفس طريقة عائلة سرسم استولى جزء من اراضي القرية بيرستك و سكن في القرية وطرد اصحاب الشرعين بقوة السلاح والعسكر وحدث حوادث مؤسفه ومروعة وعلى اثرها ترك الايزديون القرية والتحقوا اكثريتهم بصفوف البشمركة ،وفي منتصف الستينيات تقريبا اعوام 66-67 احرقوا حاصدات بيت العباوي و قام اسماعيل عباوي بزحف قوة من الشرطة مرتين وطوق قرية ايسيان ففر من استطاع الى الجبل المحاذي للقرية وقبض على الرجال من عمر18سنة وفمافوق حتى لم يسلم منهم المريض والكبير بالسن واذكر الحادث المروع في الاولى كنت صغيرا اما الثانية على ماذكر قبض على والدي واخي الكبيروليس لنا معين ليساعدنا الهرب الى باعذرة مركز امارة الايزديين وبهذا العنجهية والجبروت مكث يونس عباوي في قرية بيرستك فهذه حقيقة عشناها ولو مرة.اما الصابونجي استولى على اراضي الشيخان،اما سالم حمدون على اراضي كرساف وخورزان ،اما النجيفي استولى على اراضي سهل الموصل في كلك واطراف بعشيقة وقرى اخرى الااستطيع الذكر . لم يقف الزحف العربي عند هذا الحدد بل مد في عام1975الى عمق كوردستان ووصل التعريب الى زروتها واستولت العرب على قرى الايزدية باسكي شيخا(مقبلة،مام رشا،بيت نار،كندالي ،موسكا،باقسري، محمودا)وقرى اخرى مثل بيربوب وكيس قلعة والممان والحسنية وبيرستك …الخ.حتى وصل الى ناحيةاتروش .لم تكتمل احلامهم المريضة بعد ان سطر ابطال ثورة كولان اروع ملاحم البطولية في بيلكيف وشكفتي وزاويتة ،ان عملية تحرير العراق في19/3/2003عاد الروح الى المنطقة وعادت المياه الى مجاريها وعاد جميع القرى والاراضي الى اهلها،فبعد ان انتهت مسيرة الاحتلال والاستلاء على مقدرات الشعوب فتحت ابواب الانفتاح بمصراعيه وولى العهود البائتة من فرمانات وانفالات سيئة الصيت .فاليوم يحاول الدكتاتوران اثيل النجيفي واسامةالنجيفي من جديد مواصلة مسيرة سلفهم الدموية وينادي ويطالب بالعودة الى الحدود الادارية للموصل ما قبل 19/3/2003اي عودة العرب الى القرى التي رحلوا منها ويطالب النجيفي ترحيل الايزدية مرةاخرى من ارض اجدادهم وابائهم ، فياترى مامغزى زيارة اثيل النجيفي الى المانيا وبالتحديد التوقف في مدينة منشن الالمانية ؟. حيث تواجد مجموعة كبيرة من الايزديين ،هل للوقوف على معاناتهم و الاضرار التي لحق بهم خلال الاعوام التي مضت والارهاب التي يساورهم حتي في الاحلام من خلال طرد الايزديين (عمال موظفون طلاب كسبة ) من المحافظة التي يحكمها فان الزيارة غريبة من نوعها صحيح قبل ان يزور المانيا زار النحيفي محافظة دهوك واخوه اسامة زار اربيل فالزيارتين مختلفين فزيارته والى دهوك واربيل ضمن اتفاقات وبروتوكولات اما الى المانيا فيريد بها شراء الذمم ،انه يعرف جيدا ماذا يفعل انه لايقدم الخدمة بالمجان مثل ماكانوا يعالجون مرضانا ليستولوا على الارضي “لا يُلدغ مؤمنٌ من جحر مرتين”فان زيارته هذه من اجل الاحصاء و لبسط نفوذهم على المنطقة كما كان زمن محمد النجيفي كان من المطالبين بعدم انضمام مدينة الموصل للعراق ومن الداعين لبقائها في إطار الدولة العثمانية ووريثتها الدولة التركية، انه اليوم يريد انضمام مناطق الايزدية للموصل في الاحصاء القادم
ا ذا كان النجيفي اثيل، يريد جمع شمل اللحمة العراقية ليوقف عمليات قتل الايزديين والمسيحيين والشبك و يساهم باعادة الامن والاستقرار ، لان محافظة نينوى تحتل المركز الاول في العمليات الارهابية، والمركز الاخير في اقامة المشاريع الخدمات ، من خلال ان يمد يده الى قائمة التاخي الذي فازت بثلث مقاعد المحافظة ، لن يتمكن النجيفي من النجاح بمهمته وهو يزيد نار الحرب بنزيننا في خطاباته العدائية بعيدة عن المصالحة والمعايشة الحقيقية كل على ارضه واحترام اراء المواطنين في المناطق المستقطعة الذين صوتوا لقائمة التاخي في انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات النيابية العامة ليحترم راي المواطنين في الاستفتاء المزمغ اجرائها ضمن الدستور العراقي في المادة 140ليكمن المواطنة الحقيقية في العراق الفدرالي.
نايف رشو
بيلفيلد/المانيا
2010/10/29

Leave A Comment