قضاء ( شنكال ) والأتفاق القادم /الياس نعمو ختاري
تقألو بالخير تجدونه أتفاقية شكال تدخل حيز التنفيذ وتطبق أنشالله على أرض الواقع بالتوافق بين الجميع دون حدوث أي مواجهة او صدامات هنا وهناك بعون الله ، نتمنى ان يعم الهدوء والأستقرار المنطقة ونتأمل خيراً في أن يكون القادم افضل لشنكال وأهلها المجروحين . بعد الاتفاق الأخير بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان بشان قضاء شنكال واصدار عدد من القرارات تتعلق بمستقبل القضاء المرتبط بالجوانب الادارية والامنية وتوفير الخدمات من أجل العيش بكرامة وأمن واستقرار مع عودة جميع النازحين الى شنكال الأم حيث أراضيهم وأملاكهم هذا من جانب أما الجانب الاخر الذي بطمح اليه النازح الشنكالي الا وهو طي ملف النزوح الذي يشهد صعوبة العيش تحت رحمة الخيم في الكمبات التي لاتصلح للعيش بالشكل الصحيح ، هنا وبالمختصر المفيد نستطيع القول ان الوضع في قضاء شنكال قابل للتغير ولابد من ذلك ، وان جميع القرارت والاتفاقات وخاصة الأتفاق الاخير سوف يأخذ بعين الاعتبار بين ( الرفض والقبول ) ومما لا شك فيه انه سوف تنقسم أهالي القضاء الى قسمين في النظر اليها قسم ينظر اليها بعين التفائل والأمل وعودة الحياة بعد تطبيق الاتفاق وقسم أخر ينظر اليها بنظرة التشائم واحتدام الصراعات والى ماشابه ذلك من الكر والفر بين الوان القوة السياسية في القضاء هذا لا شك فيه ، الذي لا نتمناه ان يحصل في شنكال هو عدم سير عملية التطبيق بالشكل المرسوم أو زحلقة الوضع الى صراع بين القوة المتواجدة هناك وتحويل شنكال من جديد الى ساحة حرب وتصفية الحسابات السياسية والضحية كسابقاتها أبناء شنكال الجريحة كل ذلك مجرد تخمين وتحليل بسيط . هنا لابد لأهلنا في شنكال وجميع الايزديين بقياداتها السياسية والمراجع الدينية والمثقفين وشيوخ و وجهاء العشائر الايزدية وخاصة عشائر و وجهاء شنكال المشاركة الفعالة في وضع البصمات النهائية في تطبيق وتنفيذ تلكم القرارات التي تفيد شنكال وتصب في خدمة اهالي المنطقة ، ألا يكفي أبادات لقد فقدوا الشنكاليين اعزائهم واحبابهم واموالهم واملاكهم وذاقوا الويلات على أيدي اشرس منظمة أرهابية ( تنظيم داعش ) من قتل وخطف وسبي وتشرد وأبادة جماعية والى اخره من قصص الابادة وروايات الناجيين والناجيات من العيش في عذابهم الظالم والكثير الكثير من الخراب والدمار الذي تعرض لها شنكال والشنكاليين ، اليوم يقع على عاتق حكومة الاقليم وحكومة المركز توفير الامن والامان والدفاع عن شنكال و تعويض جميع العوائل مع توفير الخدمات العامة بدل اي شيء اخر ….. ويبقئ السؤال الذي يطرح نفسه في جميع المحافل والمناسبات ومع كل تغير وكل جديد ألا وهو الى متى يبقئ الشنكالي يخاف من المستقبل المجهول ويخاف من العيش على أرض ابائه واجداده ويبقى فيه كالغريب ، كلنا امل بعودة الحياة والرفاهية والانتعاش الى شنكال .
Leave A Comment