عيدو باباشيخ في ذمة الخالق:جهور سلیمان

*خريج كلية القانون في جامعة بغداد نهاية عقد السبعينات من القرن المنصرم…
* شارك جميع النشاطات والسفرات لطلبة الايزديين في بغداد وحتى أحيانا مع طلبة جامعة الموصل من الايزيديين وبجهود متميزة…
*خدم الخدمة العسكرية الإلزامية بعد تخرجه من الجامعة
* اشتغل كمحامي مع المرحوم كاميران خيري بك في الموصل
* اعتقل في سنجار عام ١٩٩١ من قبل سلطات النظام السابق بسبب انتمائه السري الى تنظيمات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وثم أطلق سراحه من خلال المفاوضات التي جرت حينها بين الجبهة الكردستانية والحكومة العراقية…
* انتقل الى مدينة دهوك عام ١٩٩٢
* من احد المؤسسين الأوائل لمركز لالش الثقافي في دهوك.
* شغل منصب عضو برلمان كردستان لدورته التاسيسية الاولى عام ١٩٩٢ …
* انتقل الى اربيل عاصمة الاقليم وسكن فيها لغاية أحداث ١٩٩٦…
* هاجر خارج القطر وأقيم في دولة المانيا الاتحادية الى عام ٢٠٠٣ حيث سقوط النظام السابق وعاد بعدها إلى وطنه بعد حصوله على الجنسية الالمانية…
مارس مهام حزبية في تنظيمات ” ملبند ” نينوى وسنجار للاتحاد الوطني الكردستاني….
* شغل منصب مستشار الشؤون الايزيدية لرئيس الجمهورية المرحوم مام جلال….*
شارك الكثير من المؤتمرات والفعاليات الكردستانية والعراقية والعالمية التي تخص الشأن الكردي والايزيدي…
* له العديد من المقالات باللغة العربية والكوردية في مختلف المجالات الثقافية والدينية والاجتماعية والسياسية والتراثية….الخ.
كان المرحوم عيدو بابا شيخ شخصا متواضعا ومثقفا – كرّس جلّ حياته في المطالعة – جريئا صريحا فى نقده وكتاباته، منفتحا، طيب الاخلاق، صبورا، هادئا، بليغا، محبا للنكتة والهزل، دوم الابتسامة والضحكة، محبا للايزدياتي والكوردياتي، صادقا، نزيها، امينا، غير مهتما بملذات الدنيا….وكان للمرحوم العديد من الصفات الحميدة الاخرى..
للاسف بتاريخ ٢٨/ ١١/ ٢٠٢٠ وافاه الاجل عن عمر ناهز ٦٥ عاما في احدى مشافي اربيل إثر اصابته بمرض كورونا اللعين…
خلف بنتا واحدة من المرحومة زوجته الاولى وأبنا واحدا من الثانية – الأخت مريم حسن عضو الاسبق لبرلمان كردستان-
فقدانه خسارة كبيرة لعائلته والمجتمع الايزيدي والكردساني…
الف رحمة على روحك الطاهرة ومثواك الجنة يا ابا بختيار…
وتعازينا الحارة للاخت مريم – ام بختيار – وجميع أفراد وعوائل بابا شيخ…
” دونیا ملکێ خودێیە “
Leave A Comment