بعد اكثر من سنة وثلاثة اشهر من الإنتظار .. ما الذى يخطط له رئيس حكومة اقليم كوردستان..حسن قوال رشيد

تتجه الأنظار السياسية والشعبية باقليم كوردستان إلى القرارات المحتملة لرئيس الحكومة الكوردستانية السيد مسروربارزاني، بعد اكثر من سنة وثلاثة اشهر من توليه مقاليد رئيس حكومة اقليم كوردستان، خلفا لسلفه السيد نيجيرفان بارزاني.
وينتظر البعض تحرك السيد مسرور بارزاني لملأ المناصب الشاغرة بالوزارات والمحافظات من مستشارين ومدراء عامين ووكلاء الوزارات ووكلاء المدراء العامين والقائممقامين ومدراء النواحي وغيرهم من المناصب التي لاتزال تسيطر عليها العناصر القديمة من الحكومة السابقة، وإعادة ترتيب بعض الملفات الحساسة، كالتعليم والصحة وحقوق الانسان والأوقاف ، من أجل تفعيل المنظومة الإدارية للاقليم وانهاء الروتين الموجود في اغلب الوزارات والدوائر والتي تاتي سلبا على الحكومة ومن ثم على الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
ويتعامل رئيس حكومة الاقليم مع الأمور بقدر كبير من الهدوء والتروى، بيد أن شغور بعض المناصب الهامة لأكثر من سنة وثلاثة اشهر، أثار الجدل داخل الأوساط الشعبية في كوردستان حول رؤية حكومة اقليم كوردستان وفاعليتها، وسط مخاوف من وجود ارتباك داخل أجهزة السلطة والذي قد يكون السبب في عدمة جدية الحكومة في اجراء التعديلات في الحكومة .
وكان رئيس الحكومة قد أعلن عن تشكيل كابينته في يونيو ٢٠١٩ ، وسط ارتياح فى الأوساط والكتل الداعمة له، بينما لاتزال المناصب الأخرى شاغرة، رغم مرور اكثر من سنة وثلاثة اشهر على اختيار رئيس جديد للحكومة الكوردستانية نتمنى ان تاخذ حكومة اقليم كوردستان هذه التغيرات محمل الجد لكي يتخلص دوائر الاقليم من الروتين الموجود في داخل أروقة هذه الدوائر والذي يثقل كاهل المواطن الكوردستاني ..