يوم قبل الخيانة العظمى في كركوك……نايف رشو الايسياني

في اليوم 2017/10/15 من جهة عقدت اجتماع على مستوى عال بين الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني وقادة الاتحاد الوطني الكوردستاني وعدد من المسؤولين والسياسيين.ومن جهة اخرى خلف الكواليس الطاقم الخياني يحضر استلام كركوك الى الحشد الشعبي وفي ذلك اليوم المشؤوم 2017/10/16 سقطت كركوك بيدِ الميليشيات العراقية التابعة لإيران جرّاء خيانة طرف كُوردي من خلال تسليمهم كركوك للميليشيات العراقية وبدعم إيراني. والصور المنشورة أثناء استقبالنا د كمال كركوكي عضو المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني ومسؤول محور غربي كركوك في 2017/10/15 وبعدها قمنا كاتب السطور والاخ غازي فرمان القيادي في الحزب الى مقر مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني فرع كركوك واستقبلنا هناك بعض من اعضاء المكتب منهم المنشورة صورهم و كذلك زيارتنا الى الفرع الثالث للحزب في كركوك وكان في استقبالنا د محمد خورشيد مسؤول الفرع والحضور بعض ضباط الشرطة في المحافظة. وفي الصباح تفاجئنا بسقوط كركوك بيد الحشد الشعبي والصورة المنشورة على مااعتقد اخر يوم وآخر ساعات بقاء البيشمركة ومقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك ،ومن ذلك  اليوم  المشؤوم لم يعود البيشمركة والحزب الى مقراته الاصلية في كركوك . وفي2017/10/13 كانت لنا زيارة الى سنجارمع الاخ نعمان بسو والاخ خلات والاخ قادر كولو والصور المنشورة وكان في استقبالنا شيخ خلف بحري  وفقير علي و الاخ سلطان.ان الاتفاق الذي تم توقيعة حول قضاء سنجار من قبل الحكومة الاتحادية والاقليم خطوة لتطبيع الأوضاع في سنجار كخطوة لتحقيق استقرار المنطقة وإعادة إعمارها، تمهيداً لعودة النازحين إلى ديارهم. اسوة بسنجار نطالب ابرام الاتفاق على عودة  البيشمركة ومقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى كل من الموصل وسهل نينوى و خانقين ومندلي والكركوك،تاريخ نضال شعبنا بان تضحيات البيشمركة والدماء التي سكبت في كركوك وفي مختلف اراضي كوردستان خلال الحرب على داعش او ما قبلها لن تذهب سدى. وفي الختام  ، عائدون الى كركوك وسنجار وخانقين والمندلي وسهل نينوى والموصل مرفوعی الراس.