الموضوع: قصيدة (( نداء إستغاثة؟!) للشاعر رمزي عقراوي
محتوى الرسالة:
نداء إستغاثة = نداء إستغاثة = نداء إستغاثة ؟؟؟!!!)
= (( إلى شُبلِ الأسد الهصورإبن القائد الأسطورة ))
* إلى حضرة وجناب الأستاذ الكريم مسعود البارزاني الموقر- مع التحية
أنتَ يا سيّدي
روحٌ لموطني
ونحنُ الكوردُ فيهِ
في عُضالٍ مُزْمِنِ
فآدْرِكْنا يا سيدي
كي نرى كلّ شيءٍ
في حياتِنا بمُستَحْسَنِ
يا سيدي أنتَ تدري
أنَّ هذّي فرصةٌ للكوردِ
دامت منذُ قرنٍ بالأذى مُحتقِنِ
يشهدُ التأريخُ واللهُ معاً
أنكَ المُخلِّصَ لهذا الوطنِ
تعرِفُ حقائِقهُ
وتُعطي فِعلاً حَقّهُ
ومُطَّلِعٌ على الأسرارِ
قاطِعٌ للفتنِ !
فيكَ لولا فئةٌ جاهِلةٌ
شَبَهٌ يُدنيكَ من الإمامِ الحَسَن ِ
أنكَ صَريحُ اللّسانِ
في المآزقِ
حين تحتاجُ
الى صَريحِ لُسُنِ !
مشيتَ نحو تحقيقِ
أمنية الكوردِ
بخطواتٍ جبَّارةٍ واسعةٍ
وبعقلٍ راجحٍ مُتَّزَنِ
يومَ كلّ الناسِ ساروا
تحتَ قناعٍ مُخادعٍ أدكَنِ !!!
ومنذ ُأنْ تحرَّرَ العراقُ
صِرتَ يا سيدي
مِلَء العينِ
بل ِملَء الأذُنِ
وقد سَحقتَ الأعادي
بالحقِّ والعدلِ
ولم تكُن في سَحقهِم بالمَرِنِ !
=============
سيدي السّاداتِ يا أبا مسرور
لقد صوَّرْتَ
الخيرَ والسّلامَ
لكوردستانَ فَلْتَكُنِ
إنكَ عن تصوّراتِ الآخرينَ جِدٌّغني
لا تُبالي بقادحيكَ
من مادحيكَ سيدي
لكَ ما في وجداني ما يُقنعُني
انا لا أبالي بوَعّاظِ السّلاطينِ
إني شاعرٌ أفعالكَ تهزُّ بدَني
دَيْدَني مَدْحُ ما في خاطِري
وأنا مُغرَمٌ جِدّاً بهذا الدَيدنِ
أنا من أجلِ مَحبَّتي لكَ يا سيدي
عرَّضَني خَصمُكَ
بالأمسِ الى شتى المِحَنِ !
تارِكاً عيشي الخَشِنِ
مُستجيراً —
بالبارزانيِّ المُفدّى سيدَّ الوَطنِ
====================
يا سيدي فمي رَهنٌ بما يَدَّعي
لئن لمْ يقتدِ بكَ
الشعبُ الكورديُّ يَندَمِ !
هتفتُ بإسمكَ
يا سيدي صارِخاً ولم أزَلْ
أصرَخُ للحقِّ الكورديِّ
ولو حَللّوا دَمي
وإذا توغَّلوا في فؤادي
لشَاهدوا في أعماقهِ
خُلاصَةَ هذا الشّعبَ المظلومِ الُمتألِّمِ
يمضي كسيرَ الخاطِرِ
يائِساً
تتلاعَبُ بهِ مُختلفَ الاهواءِ
من كلِّ جانبٍ فيرتمي
وتنتشِرُ في صفوفهِ كلّ يومِ دعايةٌ
ويندَسُّ فيهِ كلَّ
فِكرٍ بالعداءِ مُسمِّمِ !!
لم تلدِ الدُّنيا لهُ
من ( مُنقذٍ ) غيركَ يا سيدي
ليُسهِّلَ أمْرَهُ
ويُوَصِّلهُ الى مُبتغاهُ
كي يُقرِّرَ مَصيرهُ المُحتَّمِ
وبأمرِكَ يا سيدي
لابدَّ أنْ تسيرَ كوردستانُ
لمُستقبلٍ مُشرِّفٍ لشعبهِا
أو لِمَوتٍ مُحتِّمِ !!(دهوك في 28-8-2020)
==========
Leave A Comment