وذكر بيان للسفارة ورد لشفق نيوز، "على
وجه الخصوص، نجد أن الهجمات وحملات التشويه ضد النساء خلال الحملة
الإنتخابية الحالية مخيبة للآمال وتستوجب الشجب. إن محاولات إهانة كرامة
المرشحين تعتبر إعتداءً وتشكل إنتهاكاً لمبدأ المنافسة العادلة وتهدد نزاهة
العملية الإنتخابية".
وحثت السفارة "على إنهاء هذه الافعال وندعو إلى
إجراء تحقيق في جميع الإنتهاكات المزعومة للقوانين الانتخابية، ونتطلع
أيضاً إلى جميع الكتل السياسية والمرشحين ووسائل الإعلام لإدارة حملات
انتخابية محترمة ودعم المفاهيم المنصوص عليها في "ميثاق الشرف الانتخابي"
الذي وقعت عليه الكتل السياسية في وقت سابق من هذا العام".
واخذ التنافس
بين المرشحين للانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في 12 من أيار/ مايو
المقبل، منحى جديد عبر حملات تسقيط مسرحيها منصات التواصل الاجتماعي.
فقد ظهرت مقاطع فيديو إباحية قيل إنها لمرشحات عراقيات للحصول على مقاعد برلمانية في مجلس النواب المقبل.
ولم يتسن التأكد من صحة ما ورد في تلك المقاطع لضحيتين على الأقل، لكنهما نفتا ما جاء فيها وأكدتا أنها مفبركة.
ويطلق العراقيون مصطلح "الجيوش
الإلكترونية" على مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية المعروفة بانحيازها لبعض
الجهات السياسية أو قيامها باستهداف جهة معينة دون غيرها.
وأعلنت
المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق انطلاق الحملة الدعائية
للمرشحين اعتبارا من الجمعة الماضية وتستمر لغاية 11 أيار/مايو المقبل.
ويتنافس
في الانتخابات العامة نحو سبعة آلاف مرشح ومرشحة توزعوا على 88 قائمة
انتخابية وأكثر من 200 كيان سياسي لشغل 328 مقعدا في البرلمان العراقي
المقبل.
Leave A Comment