حسن أوسو حاجي عثمان رسالة .. من ناشط في مجال حقوق الإنسان إلى الأمة الحقوقية. ــــ
بالتأكيد في عموم سوريا وعلى الأخص منها في المناطق الكوردستانية (روج
آفا) حيث انطلاقاً منها وإلى تركيا وعبر بحر الموت إلى اليونان، مقدونيا.. صربيا
وهنكاريا ونمسا حتى وصول الهاربين _إن وصلوا_ من جحيم الزحف الأرضي والقصف الجوي
والكيماوي، وحيث هم بين فكي الكماشة في بلادهم.
فإن كنتم أيتها
الدول الأوربية جادين في نياتكم الإنسانية أغلقوا طريق بحر الموت وافتحوا أبواب
حدودكم.. مع إنكم مطالبون أيها الغرب بالسؤال عن تلك الحقوق وأهمية تطبيقها حيث
أصبح الجميع يكيل بمكيالين ومتساهلين بتلك الحقوق، فالسوريون يتعرضون لمآسٍ
ونكبات، وتجري المذابح لمجرد الظن والشكوك والأوهام، ولا يسمحون لأحد أن يسائلهم
لماذا تلك القرارات والحروب وما مدى صحتها؟ فأين المنظمات الحقوقية الإسلامية
والعربية والدولية. 27-8-2015
Leave A Comment