في مثل هذا اليوم وقبل ثمانية وعشرين عاما رحل عنا مهندس ثورة كولان التحريرية الشهيد ادريس البارزاني
لقد ترك
الفقيد بصمة واضحة في مسيرة الشعب الكوردي ونضاله القومي المشرف ففي تاريخ
الشعوب أيام لها عبراتها وأحزانها وفي حياة الشعب الكوردي أيام دامية
تهجيرأنفالات إبادة جماعية وتعريب ومنها رحيل المناضلين والقادة
الذين كانت لهم بصمات واضحة في مسيرة شعوبهم نحو ألحرية في وقت كان ألشعب
الكوردي في أشد ألحاجة الى مثل أولئك ألقادة غادر البارزاني الخالد رائد
ألثورة الكوردية ألحديثة وشعبنا الكوردي يعاني من آلآم كبوة الثورت نتيجة
المؤامرات ألدولية .
لم تقف
مسيرة الثورة الكوردستانية مادامت عروق نبضت في جسد رجال لم تعيقهم الصعاب
ويقف المستحيل في وجوههم فكانت قيادة الشهيد الشاب إدريس ألبارزاني لمسيرة
ألثورة قيادة حكيمة والذي كان وبحق خير خلف لخير سلف فقد حمل الشهيد إدريس
البارزاني راية الثورة الكوردستانية بكل شرف ؛ كانت سنوات عمره ألقصيرة
غنية بالعطاء في وقت كان شعبه أحوج الى قيادة مناضلة لإدامة مسيرة ألنضال
وإيصال سفينة الثورة الى شواطىء ألإمان .
فذكرى رحيل المرحوم إدريس
ألبارزاني هو تجديد عهد ألنضال من أجل إدامة مسيرة ألثورة التي صمدت بوجه
كل ألطواغيت أن الشعب الكوردي كان على ثقة تامة بإن راية ألثورة في ايدي
أمينة فكانت قيادة الرئيس مسعود ألبارزاني للثورة والذي لاتأخذه في ألحق
لومة لائم هو إدامة النضال من أجل حصول ألشعب ألكوردي على حقوقه ألعادلة
وإلإنطلاق بكوردستان الى حضارة القرون الحديثة للوقوف وبشموخ مع شعوب ألأرض
المتقدمة
الف تحية لذكرى رحيل المناضل إدريس البارزاني وألف تحية
لذكراه العطرة والمجد والخلود لشهاء ألكورد وكوردستان والى الامام وعاش
الكورد وكوردستان.
بارتي ديمقراطي كردستان /اللجنة المركزية في السويد
عن/كافة منظمات /جنوب السويد/سكونه
Leave A Comment