( الحلقه الثالثه—–الديمقراطيه-كمفهوم حضاري )- (الحلقه الرابعه–الديمقراطيه كمفهوم حضاري )-القوال علي رشو الهكاري
وكل الثورات والفلسفات والافكار التي طرحت كان اساسها حول وضع صيغة القانون الذي تطمح الطبقات الاجتماعيه المتناحره لوضعه فعدم
وجود قانون ينظم العلاقات بين الناس يتحول المجتمع الى فوضه وخراب وتتحول
الحريه الى سيف يقتل الانسان به نفسه ومن خلال قانون جائر يعم الظلم والعسف
والدكتاتوريه والتسلط وتضيع ابسط مقومات حقوق الانسان وان اشد الفئات حقدا
على موضوعية القانون هم الغيبيون والظلاميون الذين يوهمون الناس بان
السلطه والثوره اعطيت لهم من السماء كهبه لايمكن التجاوز عليها وانهم فقط
الثقاة الذين ينفذون اوامر وارادة الله وغيرهم مارقون ينبغي اصلاحهم
وحكمهم—–والشريحه الثانيه من اعداء الديمقراطيه—هم الاثرياء
والمتسلطون والدكتاتورين الذين يرفضون ان يشاركهم احد رسم
القرار—والشريحه الثالثه من اعداء الديمقراطيه—هم الجهله
والغوغاء–الذين لايدركون ولا يفهمون ان النظام والقانون هو الوجه الاخر
للحريه فلا حريه بدون نظام ولا نظام بدون حريه–الى لقاء الحلقه الرابعه
انشالله تابعونا——————- (القوال- الهكاري—-الرجل الدين
الحلقه الرابعه–الديمقراطيه كمفهوم حضاري ) ومن خلال تطور التاريخ لاحظ الباحثون ان مفهوم الديمقراطيه ارتبط ارتباطا وثيقا بتتطور الاقتصاد—فالثورات الديمقراطيه الكبرى حدثت حصرا في البلدان الاكثر
تطورا صناعيا مثل بريطانيا وفرنسا وامريكا وبالملموس اقول ان الثوره الصناعيه انتجت البرجوازيه والطبقه العامله وانتجت السوق والتبادل والصيرفه والعلاقات العامه بين الدول والافراد لذالك فالبرجوازيه تحتاج الى
الاستقرار كي تطور السوق والتبادل وتضمن سلامة رؤوس الاموال–والطبقه العامله تحتاجالى من يحتاجها ويدافع عن حقوقها ويحقق لها المكاسب بداء بالنقابات وانتهاء بالاحزاب السياسيه مرورا بحق الاضراب والتظاهر والنشر والمفاوضات كل ذالك يعني ان الطبقتين بحاجه الى القانون بحاجه الى الديمقراطيه–الى لقاء الحلقه الخامسه والمبدا الثالث للدمقراطيه ( القوال الهكاري—رجل الدين
Leave A Comment