فِقه المالكي في التفرّد وثقافة عدم الإعتراف بحكومة إقليم كوردستان/د. سامان سوراني
تذهب الی غير رجعة و الأحزاب والتيارات السياسية، التي تريد أن تكون لاعباً أساسياً علی المسرح العراقي و فاعلاً قوياً في المشهد السياسي سوف تجرّد فلسفتها في الحكم و الإجتماع من كافة الأفكار والعقائد و الصفات و الشعائر و الشعارات الميتة أو المستهلكة، التي تبقی دوماً عائقاً أمام بلورة صيغة جديدة للوجود أو مشروع للحياة. وكنّا نظن بأن تلك الأحزاب والتيارات السياسية، التي ذاقت الإضطهاد والممارسات التعسفية اللإنسانية من قبل أيادي الغدر البعثي سوف تدعم التركيبة الجديدة للعراق و تساند القضية العادلة لشعب كوردستان و حقه في تقرير المصير أو بناء دولته الكوردستانية المستقلة أسوة بالشعوب الأخری في العالم وتعمل علی إنماء الشراكة والمبادلة والتعاون والتضامن في مواجهة القوی التي تنوي خلق الإنسان الأمبريالي الساعي الی نشر أسمائه وصوره أو سلطته بهدف فتح الإمكان أمام الحرب الأهلية المذهبية والقومية و بناء حكومة الشراكة الملغومة.
Leave A Comment