أينك يا نوري المالكي من طاهر يحيى ؟ كفى ديكتاتوية !! بقلم / مهند الرماحي
، كأي راكب عادي، وعندما سارت السيارة صعد ثلاثة أشخاص، ودفع كل منهم أجرة 15) فلسا) ولكن قاطع التذاكر "الجابي " قطع لهم التذاكر من الدفتر لكن لم يسلمها لهم بل أخفاها لنزولهم في المحطة التالية…
وبعد فترة صعد ثلاثة أشخاص ودفعوا الأجرة للجابي فأعطاهم التذاكر الثلاثة المخفية لديه، كل هذا جرى و(دولة) رئيس الوزراء يراقب كل ما جرى أمام عينيه!!
وهنا نادى رئيس الوزراء على الجابي وقال له:
وبعد فترة صعد ثلاثة أشخاص ودفعوا الأجرة للجابي فأعطاهم التذاكر الثلاثة المخفية لديه، كل هذا جرى و(دولة) رئيس الوزراء يراقب كل ما جرى أمام عينيه!!
وهنا نادى رئيس الوزراء على الجابي وقال له:
لماذا فعلت هذا العمل؟
فتغافل الجابي وأجاب:
فتغافل الجابي وأجاب:
عن ماذا تتحدث؟
قال له: وهل تعرفني؟
أجابه الجابي: لا….
قال: أنا طاهر يحيى رئيس الوزراء…
وهنا تلعثم الجابي وأرتبك وأخذ يتوسل مدعيا بأنه صاحب عائلة كبيرة، ولكن رئيس الوزراء طلب منه دفتر التذاكر وقطع منه أربعة بطاقات ومزقها أمامه!! (وهي بقيمة 60 فلسا أي غرّمه 60 فلسا) .
قال له: وهل تعرفني؟
أجابه الجابي: لا….
قال: أنا طاهر يحيى رئيس الوزراء…
وهنا تلعثم الجابي وأرتبك وأخذ يتوسل مدعيا بأنه صاحب عائلة كبيرة، ولكن رئيس الوزراء طلب منه دفتر التذاكر وقطع منه أربعة بطاقات ومزقها أمامه!! (وهي بقيمة 60 فلسا أي غرّمه 60 فلسا) .
وقال له رئيس الوزراء:
سوف أحيلك إلى المحكمة عن جريمة إختلاس…!!.
وبقي الجابي يبكي ويتوسل..
وهنا تدخل بعض الناس ممن كانوا راكبين بالباص ملتمسين (دولة) رئيس الوزراء الصفح عنه..
وبقي الجابي يبكي ويتوسل..
وهنا تدخل بعض الناس ممن كانوا راكبين بالباص ملتمسين (دولة) رئيس الوزراء الصفح عنه..
وإستجاب طاهر يحيى رئيس الوزراء لتوسطهم، ورجائهم، وطلب من الجابي أن يكون أميناً ويحافظ على الأمانة التي أوكلت إليه، ثم مدّ رئيس الوزراء يده في جيبه، وأخرج خمسة دنانير من محفظته وسلمها للجابي.. وقال له:
إصرفها على عائلتك ولا تكرر فعلتك!!
ونزل رئيس الوزراء في المحطة القادمة مترجلا ليكمل سيره وجولته الحرة، وسط تحية الناس له وإعجابهم بتواضعه وإنسانيته ، ولو قارنا هذا الوضع بعام 2012 لوجدنا الاختلاف كبيرا وواسعا وشاسعا بين نوري المالكي وطاهر يحيى ، حيث نجد في نوري المالكي الفساد المالي الكبير الضخم وبالمليارات والتريليونات من اموال الشعب .
ونزل رئيس الوزراء في المحطة القادمة مترجلا ليكمل سيره وجولته الحرة، وسط تحية الناس له وإعجابهم بتواضعه وإنسانيته ، ولو قارنا هذا الوضع بعام 2012 لوجدنا الاختلاف كبيرا وواسعا وشاسعا بين نوري المالكي وطاهر يحيى ، حيث نجد في نوري المالكي الفساد المالي الكبير الضخم وبالمليارات والتريليونات من اموال الشعب .
ولاحظوا الفرق بين الاثنين فالأول كان يمشي وحده في الشوارع والاسواق بينما نوري المالكي أمر بزيادة عدد حمايته الشخصية من خلال استقدام عدد من الحمايات المدربة خاصة من قوات (السوات) التي وصل عدد القوات المضافة منها أكثر من 220 فرد، إضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية حوله على نحو غير مسبوق لتشمل جميع الشخصيات التي تلتقي أو تسعى للقائه وايضا ، والمفارقة الثانية ان ما يصرف على حماية المالكي 138 مليون دولار سنويا بينما كم من عراقي لا يجد مأوى او اعانة له ؟؟ سبحان الله اي ضعة وصل لها المالكي .
وانظر الى طاهر يحيى كيف اناه اراد ان يحاسب جابي بسيط لأنه اختلس 15 فلس ولكن نوري المالكي يرى مليارات تسرق وتهرب لكنه ساكت وصامت بل على العكس يدافع عن المجرمين والسارقين والمفسدين كما فعل مع وزير التجارة والدفاع والكهرباء بل الملاحظ ان 7 مليار دولار فجأة اختفت من ميزانية العراق الانفجارية ؟ ولنسأل نوري : اين هذه السبعة مليار يا نوري ؟؟ اين دور القضاء في القضاء على الفاسدين ولكن انت رأس الفساد يا نوري .
طاهر يحيى يحييه الناس ويعجبون بتواضعه وهو كرئيس وزراء بينما المالكي كرئيس لحيتان ومفسدين يهرب من الناس لأنه فاشل وفاسد ويهرب من الواقع المزري وخصوصا في البصرة اغنى المحافظات العراقية ، يهرب ويجر معه الذل والهوان والعار http://www.youtube.com/watch?v=oK15f72Li5k
ومن المضحك المبكي في ظل حماية كبيرة للمالكي من مختلف الافراد والشركات الامنية فهو يريد ان يكون رجل شعبي يتجول في شوارع بغداد لكن فضحه لسانه فبدل ان يطمأن على حال الناس فهو يأمر القوات الامنية ان يداهم بشكل عشوائي http://www.youtube.com/watch?v=ORVFXc3NzEU&feature=player_embedded
ففي لقائه مع قطعات من الجيش والشرطة ، أمر الدكتاتور نوري المالكي بالمداهمات العشوائية في دولة يسميها دولة القانون ،
ففي هذا المشهد الفديوي يظهر فيه وهو يأمر الجيش والشرطة بالمداهمات العشوائية على بيوت الناس وارهاب الاطفال والنساء والشيوخ ، فيستغرب من عدم تنفيذهم المداهمات العشوائية ، وهو الذي اقسم بيمينه بالقرآن الكريم على أن يحافظ على أمن وأمان وراحة بال المواطن ولكنه نقض هذا القسم وتجبر وتفرعن سيراً على نفس النهج الصدامي الدكتاتوري الظالم حيث استخدم نفس الاساليب القمعية والوحشية لصدام المجرم .
ففي هذا المشهد الفديوي يظهر فيه وهو يأمر الجيش والشرطة بالمداهمات العشوائية على بيوت الناس وارهاب الاطفال والنساء والشيوخ ، فيستغرب من عدم تنفيذهم المداهمات العشوائية ، وهو الذي اقسم بيمينه بالقرآن الكريم على أن يحافظ على أمن وأمان وراحة بال المواطن ولكنه نقض هذا القسم وتجبر وتفرعن سيراً على نفس النهج الصدامي الدكتاتوري الظالم حيث استخدم نفس الاساليب القمعية والوحشية لصدام المجرم .
ترى أي رجل يحكم العراق !! واي زعيم عصابة يقود مجاميع وعصابات فاسدة ومجرمة وقاتلة !! واي ديكتاتوري هذا الذي لا يريد ان يسحبوا الثقة عنه ولا يريد احدا ما ان يستجوبه ولا يريد احدا ان يعرضه ولا يريد احدا ان يرد عليه فهو الرب الاعلى اذا قال رفعت الاقلام وجفت الصحف . وصدقوني وصدقوني لم ولن يشفى العراق ويعود كما كان الا بزوال المالكي وحزب الدعوة عن السلطة .
31 – 7 – 2012
Leave A Comment