• الرئيسية
  • عالم الأخبار
  • رئيس التحرير
  • الارشيف
  • ارسال مقال
  • المواقع
  • الأتصال بنا
  • عربــي
  • كوردي
  • Kurdî

جديد الموقع :

تعزية ومجلس عزاء على روح المغفور له المرحوم ( علي خدر حسين ) -

الخميس, 3 ديسمبر, 2020

كلمة شكر للحقوقي الكبير ” يان فيرمون “.حسو هورمی -

الخميس, 3 ديسمبر, 2020

في ذكراك أيها الشهم/أبو ثابت -

الخميس, 3 ديسمبر, 2020

الحلقة: السادسة عشر بعد المائة بقلم وتصميم: زوزان صالح اليوسفي أحداث عام 1979 (الجزء الثامن). -

الخميس, 3 ديسمبر, 2020

قُدسية ألارض الجزء الاول – ملاحظة في اول تعليق :خالد علوكة -

الخميس, 3 ديسمبر, 2020

تراس السيد علي خليل مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديموقراطي الكوردستاني وفدا في زيارة خاصة صباح هذا اليوم الى محافظة نينوى ، -

الخميس, 3 ديسمبر, 2020

إنتشار قوات مشتركة من البيشمركة والجيش بمناطق “ذات الإهتمام المشترك” -

الخميس, 3 ديسمبر, 2020

قضاء ( شنكال ) والأتفاق القادم /الياس نعمو ختاري -

الثلاثاء, 1 ديسمبر, 2020

الخفاجي: اليوم نجني ثمار الإتفاق ولن تبقى سوى القوات العراقية في سنجار -

الثلاثاء, 1 ديسمبر, 2020

مسرور بارزاني: يجب عدم استخدام مسألة الرواتب كورقة ضغط لمعاقبة إقليم كوردستان -

الثلاثاء, 1 ديسمبر, 2020

السيد سيداد بارزاني يتصل هاتفيا بالسيد سمير بابا شيخ ويقدم تعازيه بوفاة عمه المغفور له عيدو بابا شيخ…حسن قوال -

الإثنين, 30 نوفمبر, 2020

مناهضة العنف ضد المرأة ….لازمة يوسف -

الأحد, 29 نوفمبر, 2020

تصنيفات

  • أعلانات
  • ادب وفن وثقافة
  • اراء ومقالات
  • البالتالك
  • البيانات والتقارير
  • التعازي والوفيات
  • التهاني والتبريكات
  • الحوار والمقابلات
  • الرياضة
  • العاب وهوايات
  • العلوم والصحـة
  • المساعدات والمشاريع الخيرية والعامة
  • رئيس التحرير
  • زيارات
  • شؤون اللاجئين
  • شؤون ايزيدية
  • شؤون عامة
  • شؤون عراقية
  • شؤون كوردستانية
  • طرائف وغرائب
  • عالم الأخبار
  • عالم المرأة
  • مقالات مختارة
K TV K TV

شؤون كوردستانية

  • “صديق الكورد”، “جو بايدن العراقي” رئيساً لأمريكا.. فماذا يعني ذلك؟

    “صديق الكورد”، “جو بايدن العراقي” رئيساً لأمريكا.. فماذا يعني ذلك؟

  • تين عقرة.. إنتاج غزير وتخبط في التسويق (صور)

    تين عقرة.. إنتاج غزير وتخبط في التسويق (صور)

  • مجلس وزراء إقليم كوردستان يتخذ جملة قرارات لمواجهة كورونا

    مجلس وزراء إقليم كوردستان يتخذ جملة قرارات لمواجهة كورونا

  • وزير الداخلية: إقليم كوردستان خالٍ من «كورونا» .. إجراءاتنا «احتياطية»

    وزير الداخلية: إقليم كوردستان خالٍ من «كورونا» .. إجراءاتنا «احتياطية»

  • عن قرب.. البيشمركة مسعود بارزاني من “سَري بلند”

    عن قرب.. البيشمركة مسعود بارزاني من “سَري بلند”

  • مسرور بارزاني: يجب احترام الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان

    مسرور بارزاني: يجب احترام الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان

شؤون عراقية

  • “صديق الكورد”، “جو بايدن العراقي” رئيساً لأمريكا.. فماذا يعني ذلك؟

    “صديق الكورد”، “جو بايدن العراقي” رئيساً لأمريكا.. فماذا يعني ذلك؟

    نوفمبر 11, 2020
  • مقرب من العامري يفجرها: العراق سيشهد تشكيل ثاني أقاليمه قريباً جداً

    مقرب من العامري يفجرها: العراق سيشهد تشكيل ثاني أقاليمه قريباً جداً

    أكتوبر 22, 2020
  • اول تعليق من الكاظمي على حرق مقر الديمقراطي وجريمة بلد

    اول تعليق من الكاظمي على حرق مقر الديمقراطي وجريمة بلد

    أكتوبر 17, 2020
  • مصدر لـRT: العراق يعيد دبلوماسيا ظهر بـ”الجلابية” مع مطربة موريتانية (صورة)

    مصدر لـRT: العراق يعيد دبلوماسيا ظهر بـ”الجلابية” مع مطربة موريتانية (صورة)

    أكتوبر 12, 2020
  • الكاظمي يؤشر تحدياً «خطيراً» يهدد حكومته

    الكاظمي يؤشر تحدياً «خطيراً» يهدد حكومته

    سبتمبر 28, 2020
  • المفوضية تشرع بأولى خطوات الإعداد للانتخابات المبكرة

    المفوضية تشرع بأولى خطوات الإعداد للانتخابات المبكرة

    أغسطس 6, 2020

التعازي والوفيات

  • تعزية ومجلس عزاء على روح المغفور له المرحوم ( علي خدر حسين )

    تعزية ومجلس عزاء على روح المغفور له المرحوم ( علي خدر حسين )

  • السيد سيداد بارزاني يتصل هاتفيا بالسيد سمير بابا شيخ ويقدم تعازيه بوفاة عمه المغفور له عيدو بابا شيخ…حسن قوال

    السيد سيداد بارزاني يتصل هاتفيا بالسيد سمير بابا شيخ ويقدم تعازيه بوفاة عمه المغفور له عيدو بابا شيخ…حسن قوال

  • عيدو باباشيخ في ذمة الخالق:جهور سلیمان

    عيدو باباشيخ في ذمة الخالق:جهور سلیمان

  • انتقل الى جوار ربه العم ( عيدو بابا شيخ) في ذمة الله .

    انتقل الى جوار ربه العم ( عيدو بابا شيخ) في ذمة الله .

  • غفور مخموري يعزي عائلة الفقيد المناضل والمفكر (الإمام الصادق المهدي) وقيادة حزب الأمة القومي السوداني ميديا – اربيل:

    غفور مخموري يعزي عائلة الفقيد المناضل والمفكر (الإمام الصادق المهدي) وقيادة حزب الأمة القومي السوداني ميديا – اربيل:

  • الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل القائد الميداني حسو ميرخان سليمان دوله مه ري …حسن قوال

    الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل القائد الميداني حسو ميرخان سليمان دوله مه ري …حسن قوال

التهاني والتبريكات

  • ممثلية مجلس إيزيديي سوريا في كوردستان العراق يزور سماحة البابا شيخ

    ممثلية مجلس إيزيديي سوريا في كوردستان العراق يزور سماحة البابا شيخ

  • نصا رسالة سمو الامير، الى الشاب الايزيدي المرشح للبرلمان الالماني ” سيركان سيليك”

    نصا رسالة سمو الامير، الى الشاب الايزيدي المرشح للبرلمان الالماني ” سيركان سيليك”

  • واشنطن تهنئ بتنصيب بابا شيخ الإيزيديين الجديد .

    واشنطن تهنئ بتنصيب بابا شيخ الإيزيديين الجديد .

  • عصمت تحسين بك (نجل الأمير الخالد) يقدم التهنئة الى باباشيخ علي

    عصمت تحسين بك (نجل الأمير الخالد) يقدم التهنئة الى باباشيخ علي

  • برقية تهنئة من اتحاد ايزيديي سوريا

    برقية تهنئة من اتحاد ايزيديي سوريا

  • مسرور بارزاني  يقدم التهاني إلى الأمير حازم وبابا شيخ الجديد

    مسرور بارزاني يقدم التهاني إلى الأمير حازم وبابا شيخ الجديد

البالتالك

  • محاضرة هذا الاسبوع في غرفة كانيا سبي حول (بيت الامارة والمجتمع الايزيدي)

    محاضرة هذا الاسبوع في غرفة كانيا سبي حول (بيت الامارة والمجتمع الايزيدي)

  • محاضره للسيد زهير عبو في غرفه كوجكا كوردسان! زيدو عتو

    محاضره للسيد زهير عبو في غرفه كوجكا كوردسان! زيدو عتو

  • محاضرة هذا الاسبوع في غرفة كانيا سبي حول (وضع الإيزيدين في شنكال والمنطقة )

    محاضرة هذا الاسبوع في غرفة كانيا سبي حول (وضع الإيزيدين في شنكال والمنطقة )

  • إعلان غرفة كانيا سبي تحاور مسؤول الفرع 17 للحزب الديمقراطي الكوردستاني _شنكال _ا

    إعلان غرفة كانيا سبي تحاور مسؤول الفرع 17 للحزب الديمقراطي الكوردستاني _شنكال _ا

  • ئاگەھداری کۆچکا رەڤەندا کورد ل ئەورۆپا

    ئاگەھداری کۆچکا رەڤەندا کورد ل ئەورۆپا

أحدث المقالات

  • تعزية ومجلس عزاء على روح المغفور له المرحوم ( علي خدر حسين )
  • كلمة شكر للحقوقي الكبير ” يان فيرمون “.حسو هورمی
  • في ذكراك أيها الشهم/أبو ثابت
  • الحلقة: السادسة عشر بعد المائة بقلم وتصميم: زوزان صالح اليوسفي أحداث عام 1979 (الجزء الثامن).
  • قُدسية ألارض الجزء الاول – ملاحظة في اول تعليق :خالد علوكة

الحلقة: الرابعة عشر بعد المائة بقلم وتصميم: زوزان صالح اليوسفي أحداث عام 1979 (الجزء السادس).

الكاتب Naif Rasho on الخميس, نوفمبر 19, 2020 · شاركنا الرأي 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏زوزان صالح اليوسفي‏‏
توسعت شعبية الحزب الأشتراكي الكوردستاني لدى أبناء الشعب الكوردي خلال عام 1979 وأصبح موقعها على قمة ساحة نضال الشعب الكوردي، خاصة وأن أغلبية الشعب الكوردي قد أدركوا بشخصية مؤوسسها ودعمه الشخصي المتواصل لها، ونظراً لشعبية صالح اليوسفي الواسعة لدى أبناء شعبه أدى ذلك إلى أنتماء العشرات إلى حزبه لشعورهم اليقين بأن هذا الرجل وفي هذه المرحلة الحرجة والمهمة من نضال الشعب الكوردي هو الشخص المناسب في المكان المناسب لقيادة الحركة الكوردية، مما أزداد من عداء وتذمر الأحزاب الأخرى وعلى رأسهم الأتحاد الوطني، حيث عاد وأنضم العديد من كوادر الأتحاد إلى الحزب الأشتراكي الكوردستاني، والذين هم أصلاً كانوا ضمن الحركة الأشتراكية منذ البداية قبل تشكيل جبهة موحدة، مما زاد من عداء الأتحاد، وقد صرح الدكتور محمود عثمان قائلاً:(( وبعد ذلك نحن مع قسم من الحركة الأشتراكية الكردستانية بقيادة رسول مامند وطاهر علي والي وسيد كاكه وآخرين أتحدنا في قيادة موحدة وأسسنا الحزب الأشتراكي عام 1979 وكنا في مناطق كردستان العراق وقريبين من الأتحاد الوطني، وكنا تنظيماً قريباً منهم إلى أن حدث الخلاف وأنشق قسم من الحركة الأشتراكية عن الأتحاد الوطني ودخلوا معنا في الحزب الأشتراكي ووقع أثر ذلك خلاف وأقتتال بين الأحزاب وكان هناك أقتتال أيضاً بين الأتحاد الوطني والقيادة المؤقتة وبين الحزب الأشتراكي والأتحاد الوطني، وقتال بين الأتحاد الوطني والحزب الشيوعي، وهذا الأقتتال أستمر لمدة 10 سنوات…(1))).
ويضيف الأستاذ عادل مراد:(( ظروف خاصة فرضت الأقتتال المؤسف بين الأتحاد الوطني الكردستاني والحزب الأشتراكي الكردستاني، فأستشهد العديد من كوادر وقيادات الطرفين.. وتجدر الإشارة إلى أن الحزبان الرئيسيان على الساحة (الأتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) كانا يحاولان بشتى السبل إضعاف الحزب من منطلق أن الحزب الأشتراكي الكردستاني كان يمثل التيار الثالث الوسطي بينهم. كما أدى الأقتتال الداخلي بين قوات الأتحاد الوطني الكردستاني والقيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكردستاني إلى أستشهاد المئات من المخلصين، فضلا عن الأضرار بسمعة الحركة التحررية لشعب كردستان، وأضعاف وتشتيت الجهود والإساءة إليها في الأوساط الكردية الإقليمية والعالمية، مما أضعف النضال الوطني الكردستاني وأبعد الكثير من الطاقات الكردستانية عن ساحة الكفاح من أجل الحقوق الوطنية… أستقطب الحزب الأشتراكي الكردستاني جماهير واسعة في المدن والأرياف لأعلانه بأنه الخط الوسط بين الأتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني… وشنت طائرات النظام هجوماً واسعاً على مقرات الحزب الأشتراكي الكردستاني يوم 24/12/1979 أستشهد جرائها في وادي (سماقولي) بأربيل القادة سيد سليم سيد نبي الراوندوزي وشينه بولي وعدد آخر من قوات الحزب الأشتراكي لم يكن لديّ أي إطلاع على خلفية إنفصال الحركة الأشتراكية الكردستانية عن الأتحاد الوطني الكردستاني، لكنني تعاطفت معهم لأن بعض قادة الأتحاد الوطني الكردستاني وتحديداً من تنظيم العصبة الماركسية اللينينية التي كانت تعرف أختصارا (بالكوملة) أقترحو الهجوم على مقراتهم في منطقة (كوره شيرو) ليلاً وتطويقهم وتصفيتهم، علماً بأن البعض من قادة (الكوملة) أمثال الملازم عمر عبد الله وسالار عزيز وبكر الحاج صفر أستنكروا ذلك المقترح لحل الأزمة، وقالوا أن المنشقين هم رفاق الدرب وعلينا حل المشاكل معهم بالطرق السلمية والحوار لا بالقتال والتصفية والغدر..(2))).
كما يذكر الأستاذ علي سنجاري:(( ولما رفضت الأحزاب الكُردستانية الإنضمام إلى الأتحاد الوطني في صراعه مع الديمقراطي الكوردستاني شن الأتحاد حملة عسكرية ضد مقرات تلك الأحزاب وقواتهم وفق مفهوم (من لم يكن معنا فهو ضدنا) وكانت البداية ضد الحزب الأشتراكي الكوردستاني الحليف للأتحاد عند تشكيله، وتعرضت قوات مقرات الحزب إلى حملة عسكرية كبيرة في بداية 1981 في مناطق (قرناقاو وبشت أشان) ما بين قلعة دزه وجبل قنديل أدى إلى مقتل عدد من كوادر الحزب ومقاتليه وواصل الأتحاد حملته ضد بقية الأحزاب الكوردستانية والعراقية حيث تعرضت مقرات الحزب الشيوعي إلى حملة عسكرية في بداية عام 1983 وكذلك الحركة الأسلامية الكوردستانية وفي وقت نفسه كان الأقتتال دائراً بين قوات الأتحاد والحزب الديمقراطي الكوردستاني… وبينما كانت المعارك تدور بين الأحزاب الكوردية العراقية، كانت كل من إيران والعراق يبغيان زج الكورد في أتون الحرب الدائرة بينهما…(3))).

النظام العراقي يعلن الضوء الأخضر للمفاوضات..
نظراً إلى ما آل إليه مصير الكورد بعد نكسة 1975 من أنهيار الثورة وتشتت قيادة الحركة الكوردية أفتقد الشعب الكوردي الثقة بالدول الأجنبية والأقليمية وحتى بقادة الحركة الكوردية، خاصة وأن النظام العراقي حينها أصبح في أوج قوته وغطرسته بعد أستلام صدام حسين لنظام الحكم، فأدرك والدي بخبرته وحنكته السياسية بأنه من الصعوبة جداً في ظل تلك الظروف من أعادة الحركة الكوردية لقوتها وهيبتها ومكانتها كما كانت سابقاً ولعدة أسباب.. منها كما أشرت فقدان الشعب الكوردي الثقة بقادتهم، ومن جهة أخرى شحة الأسلحة لدى الثوار الكورد بعد تسليم كل ما لديهم من الأسلحة أما لنظام الشاه مَن بقى في إيران أو للنظام العراقي مَن فضل العودة، والأمرّ من كل ذلك العداء المؤسف بين الأحزاب الكوردية، ومن جهة أخرى عدم وجود رمز يقود الشعب الكوردي إلى التوافق ووحدة الصف، وإن كان حينها الأقرب إلى ذلك هو شخصية صالح اليوسفي ولكن مع الأسف كما أشرت سابقاً كان والدي حينها في موقع أسير بيد النظام نظراً للمراقبات الأمنية والأستخبارتية الشديدة على منزلنا والتي أزدادت أكثر خلال حكم صدام، لذا لم يجد والدي حينها حلاً أفضل من المفاوضات حين أعلن النظام العراقي الضوء الأخضر للمبادرة بها، كان والدي يؤمن بأن الكورد كثوار عليهم النضال على جبهتين الجبهة الثورية حين يتطلب الأمر وجبهة المفاوضات حين يتطلب ذلك، وكان يقدم هذه النصيحة الأمينة لقيادات حزبه قائلاً:(علينا أن لا نحارب على طول الخط، ولكن بما أننا كثوار وحركتنا حركة ثورية فعلينا عندما نقاتل أن نفتح أبواب المفاوضات حين يتطلب الفرصة المناسبة..) فخلال مشوار والدي لنضاله السياسي الطويل أدرك أن السلام هو الطريق الأفضل لشعبه حتى لا تكون قضية أمته وشعبه ورقة بيد الدول الأجنبية والأقليمية تلعب بها متى ما تشاء حسب مصالحها ثم ترميها إلى الهاوية متى ما أدركت نفاذ صلاحيتها كما حصل معنا عام 1975 وكذلك مع أغلب حركاتنا التحررية التاريخية، كما كان يعزّ على والدي هدر قطرة دماء زكية من أبناء شعبه طالما يكون هناك بصيصاً من الأمل في معالجة القضية حلاً سالمياً دون المساس بحقوق شعبه قيد شعرة. ومن خلال هذا الحدث أود أن أعقب على حوار الدكتور محمود عثمان حين سأله الأستاذ شيرزاد شيخاني: هل كنتم على أتصال به.. ؟ (قاصداً والدي)
أجاب د. محمود عثمان: نعم كنا على أتصال معه، وهذه كانت مشكلة كبيرة مع الأسف، لأنه كان شخص وطني وسلمي ويعتقد دائماً بأنه يمكن إيجاد حل سلمي حتى مع البعثيين، مع الأسف كانت قراءته للبعث غير صحيحة، وعندما كان في بغداد كان يكتب رسائل لكاك رسول ومام جلال وقاسملو ومسعود وأدريس، وكل أسبوع كانت تأتي إلينا رسائل طويلة وكبيرة منه، وكان هذا يشكل خطراً كبيراً على حياته، ويظهر بأن الحكومة كانت تراقبه لأنه يعيش في بغداد، وهذا أدى إلى أغتياله…(4))).

أستاذنا الفاضل دكتور محمود عثمان.. لا شك كنتم على أتصال مع والدي فرسائله كانت معنونة:(( إلى الأخوة الأفاضل د. ر. ط المحترمين))(د.) كان يقصد والدي بها حضرتك (ر.) هو المناضل رسول مامند (ط.) هو المناضل طاهر علي والي، رغم أن حضرتك لم تشير حول تلك الرسائل التاريخية وعن تصريحات وإرشادات والدي بشأن المفاوضات التي جرت بينكم وبين الحكومة العراقية خلال تلك الفترة، وحينها كنت رئيساً للوفد كما كنت رئيس الوفد المفاوض عام 1970 مع نفس النظام خلال أتفاقية 11 آذار للسلام، أما حول تعقيبك الثاني.. فالكل يعلم بأن والدي كان يرنوا إلى السلام والتعايش السلمي بين أبناء الشعب العراقي مع ألتزامه العميق بعدالة قضية أمته وحقوق شعبه المشروعة دون المساس بها قيد شعرة، أما حول أدعائك بأنه كان يعتقد بإيجاد حل سلمي مع البعثيين وبأن قرائاته للبعث كانت غير صحيحة..؟؟!! في الحقيقة أنا أستغرب من إدعاء شخصية سياسية مثل حضرتك عرك الحياة السياسية لأكثر من خمسة عقود (حفظكم الله) يصرح بمثل هذا التصريح..؟! فهل برأي حضرتك كان يوجد بديل آخر غير حزب البعث الحاكم في العراق حينها..؟! ألم تكن تلك القراءات حينها أفضل مع علاتها من الثقة بإيران أو أمريكا أو أية دولة أخرى..؟! من الذين دمروا وأهانوا شعبنا وحركتنا وباعوا قضيتنا بأبخس ثمن..؟! وأنت تعلم جيداً أن شعور والدي وتصريحاته حول المفاوضات مع ذلك النظام كان أهون الشرين حينها، حينما طالب نظام صدام بالمفاوضات، ولا شك حضرتك تتذكر تصريح والدي الواضح والصريح من خلال رسالته في تلك الفترة وهو يشير أن المسألة صعبة ومعقدة مع ذلك النظام المتسم بالتعالي والغرور حين أخبركم:(( أتفق معكم أن الحوار في مثل هذه الظروف وبالأخص فيما يتعلق بميزان القوى والسياسة المتسمة بطابع التعالي والغرور التي لا تزال تنتهجها السلطة وقيادتها، صعب ومعقد وفي أمس الحاجة إلى الجرأة والتخطيط الموضوعي السليم ومرونة التكتيك والمناورة المسندة على التمسك بسياسة الأبواب المفتوحة والأخذ بأساليب كسب القناعة المتبادلة حول المصالح والتطلعات المشتركة كما أتفق معكم أن التمادي في ممارسة سياسة تلويح العضلات ومنطق القوة والضعف من شأنها تعقيد الأمور وتفاقمها وبالتالي إطالة وتعميق محنة شعبنا بشكل خاص والشعب العراقي بشكل عام، كما أتفق معكم أن جماهير شعبنا قاطبة تجنح إلى السلم العادل المشفوع بالكرامة…(5))). أظن هذا التعقيب واضح جداً من قِبل والدي، ثم ألم يتفاوض الحزبان الرئيسيان مع نفس الحزب والنظام بين أعوام 1982، 1983، 1984 ..؟! ثم تفاوضتم معهم جميعكم عام 1991..؟! إذن في المحصلة أستاذنا الفاضل المسألة ليست مسألة بعثيين أو أي حزب آخر المسألة مسألة مَن كان يحكم العراق حينها على الصعيد الخارجي والأقليمي.
حدثت مفاوضات عام 1979 بين نظام صدام والحزب الأشتراكي الكوردستاني مع الدكتور محمود عثمان والأستاذ عدنان المفتي.. وكتب والدي حينها ومن قلب العاصمة بغداد الإرشادات والنقاط المهمة حول هذه المفاوضات ومع كل من الشهدين دارا توفيق وشوكت عقراوي…. يتبع

المصادر:
(1،4)حوار الأستاذ الإعلامي شيرزاد شيخاني مع الدكتور محمود عثمان.
(2)من مذكرات السياسي عادل مراد شبكة الأخبار.
(3)القضية الكوردية وحزب البعث العربي الاشتراكي – علي سنجاري – الجزء الثالث – ص 211
(5) مقتطف من رسالة والدي موجودة في التصميم بخط يديه.

-3:56

Post Views: 4٬050

ضمن قسم مقالات مختارة · الكلمات المفتاحية


Leave A Comment

جميع الحقوق محفوظة 2021 هكار نت · تابع الخلاصات ·              E-Mail: [email protected]