واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قوات البيشمركة الكوردية بانها اعتقلت عراقيين وأجانب في مدرسة في ساحل المليحة، وهي منطقة تبعد 70 كيلومترا شمال غرب مدينة الموصل، ومن ثم اقتادتهم قوات الاسايش الكوردية إلى سجن في شيكليا، على بعد 45 كيلومترا، وبعد ذلك إلى موقعين قرب بلدة زمار، حيث أعدمتهم ودفنوا في مقبرة جماعية.
وقال الحويت في تصريح لشفق نيوز، انه "بعد الاتهمات الموجهة من قبل منظمة هيومن رايتس ووتش ضد قوات البيشمركة نعتبرها مدافعة عن تنظيم داعش و هدفها اشعال حرب عرقية"، داعيا و على المنظمة الى "الكف عن تجاوزتها المدفوعة الثمن من جهات خارجية".
وتساءل الحويت "كيف للمنظمة ان تدافع عن تنظيم داعش و هي تعلم ان هذا التنظيم ارتكب جرائم بحق الشعب من ابشع الجرائم و خاص بحق الديانات من قتل و سبي نساء و اختطاف و تهجير و تدمير و عمل على اشعال حرب طائفية لن تنتهي بعد الالاف السنين".
وأضاف الحويت "نحن كعشائر عربية في نينوى في تاريخ 2016/12/14 قدمنا شكوى الى المحكمة و الى الامام المتحدة و الى المنظمات الدولية بطرد المنظمة و غلق جميع مكاتبها كونها تعمل لصالح تنظيم داعش المجرم".
ونفى المتحدث التقرير الأخير الصادر من قبل المنظمة حول اتهاماتها ضد قوات البيشمركة بارتكاب مجزرة بحق عناصر من داعش في زمار بعد اعتقالهم".
وتابع الحويت انه "على المنظمة ان تعلم ان تنظيم داعش عندما يهاجم اي قوة عسكرية تحصل معارك في اي منطقة يهاجمها و عليها ان تحقق بالجرائم التي ارتكبها التنظيم"، عادا "المنظمة من اقوى المدافعين عن تنظيم داعش المجرم".
وكان رئيس اللجنة العليا للمتابعة والرد على التقارير الدولية في مجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري قد عبر في وقت سابق من اليوم عن رفضه للتهم التي وجهتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية الى قوات البيشمركة، نافيا في الوقت ذاته تورط القوات الكوردية قيامها بعمليات اعدام جماعي لعناصر تنظيم داعش في محافظة نينوى.
وقال زيباري في بيان له اليوم ردا على المنظمة انه حول المعتقلين من تنظيم داعش والذي تتحدث عنهم غالبية التقارير الدولية هنا نجد من الضروري ان نبين ان أولئك المعتقلين حالهم حال باقي المعتقلين، ويتم التعامل معهم بنفس المستوى، ووفق ضوابط "المتهم بريء حتى تثبت ادانته".