اننا اذ نجد في المنجز الثقافي الذي تولنه جل اهتمامكم وجليل عطائكم، وسيلة
رفد للمكتبة العربية و العراقية لبعض من المسيرة الكوردية و الكوردستانية،
وهذا ملف اعلامي ليفخر به حزبنا ولكم ان تفخروا به وله ان يستنهضكم
للمثابرة التي عودتموننا عليها، سيما و
انتم اصحاب مهنة التحري و النقل الشفاف للخبر، وفيكم من هو اديب يحيط بلغتي
امتين الكوردية و العربية فيقارب لكل من الاخر المعاني و الافكار خلف
قصيدة او نثر، ويجاوركم في العمل نسوة و شباب من ابناء امتنا يمتهنون و
يحترفون مهنة الاصغاء و الاداء على ايديكم فيكونوا الجيل الذي يحمل الراية
الاعلامية و الصحفية يوما، فتشدون على اياديهم ليشتد قلمهم حرفة و براعة.
اننا ونحن نبارك لكم الذكرى، فانه لا يخفى و انتم اهل العمل الصحفي، اننا
نحتفل فيها و حربنا على الارهاب لم تزل شرسة مستعرة وننزف فيها من الدم
الغالي ما يصعب تعويضه وانتصارات قوات بيشمركتنا البطلة بقيادة القائد
العام لقوات البيشمركة الرئيس مسعود البارزاني لهي مفخرة للجميع وهي الباعث
والحافز ليّجد ويثابر كل من موقعه لتحقيق الإنتصار النهائي على قوى
الظلام .
واذ نبارك لكم فنحن نستعد لذكرى عزيزة على القلوب قادمة هي
السبعون لحزبنا المجيد، وسيكون لكم السبق في الاعداد والنقل المكتوب لاخبار
الذكرى بما يجعل قارئ العربية يعي نكهة الحزب في حياة امتنا.
واذ نرجو
لكم في ذكراكم هذه كل مواكبة عصرية فنية وذهنية و تقنية لتقديم منجزنا
الاعلامي و ما يليق بمكانتكم و مكانة قارئكم، نجد لزاما علينا ان نواكب معا
المتغيرات المكانية و الكلامية التي تحيط بنا و نحن ننطلق ضمن مسيرة
التاريخ و التي فيها مكانة واضحة لصوت الاخر.
كل عام و انتم الافضل وبالف خير
اخوكم
فاضل ميراني
